كتبت صحيفة "الأخبار": "منذ أن تمسّك حزب الله بالحصول على وزارة الصحة، "المهمة والتي هي على تماس مع المواطنين" (بحسب ما يُقال داخل فريق ٨ آذار السياسي)، وُضع معياران من أجل اختيار الوزير الجديد: أن ينتمي إلى منطقة البقاع، وأن يكون طبيباً مُلمّاً بملفات وزارته. نتيجة المزاوجة بين المعيارين، ظهرت في اختيار الطبيب جميل جبق، ابن بلدة مقنة في بعلبك، المولود في عام ١٩٥٦. هو اختصاصي في الأمراض الداخلية، ورئيس قسم الأطباء في مستشفى الساحل، وعضو في جمعية أعضاء القلب الأوروبية. درس الطب في كرواتيا، قبل أن يُكمل اختصاصه في مستشفى المقاصد ومستشفى الجامعة الأميركية في بيروت. الأب لأربعة أولاد، حاضر سابقاً في الجامعة اللبنانية، وعمل في خمسة مستشفيات، قبل أن يستقرّ في "الساحل".
أصرّ حزب الله على اعتماد التقسيم المناطقي في اختيار الوزراء. وكان من الطبيعي أن تُخصص منطقة البقاع، "خزّان المقاومة"، بوزارة خدماتية أساسية. وعدم اشتراط حزب الله أن يكون وزيره مُنتمياً إلى التنظيم الحزبي، سهّل اختيار جبق. فعديل النائب علي المقداد، ليس حزبياً بالمعنى التقليدي للكلمة. خلفيته تُشبه علي المقداد ونوار الساحلي وبلال فرحات وطراد حمادة. تشرح مصادر في ٨ آذار خيار جبق بأنه "ضنين بالدولة وبالشعب وبمصالحه". يبدو ذلك ردّاً غبر مباشر على التهديدات الأميركية بفرض عقوبات في حال تسلُّم "الحزب" لوزارة الصحة. لذلك، اختير شخص من «جوّ المقاومة»، ويُدرك تفاصيل "الصحة". وسيكون هناك اتّكال أساسي على فريق العمل، المؤلف من حزبيين بدأوا منذ أشهر بمتابعة ملفات وزارة الصحة. ".
أصرّ حزب الله على اعتماد التقسيم المناطقي في اختيار الوزراء. وكان من الطبيعي أن تُخصص منطقة البقاع، "خزّان المقاومة"، بوزارة خدماتية أساسية. وعدم اشتراط حزب الله أن يكون وزيره مُنتمياً إلى التنظيم الحزبي، سهّل اختيار جبق. فعديل النائب علي المقداد، ليس حزبياً بالمعنى التقليدي للكلمة. خلفيته تُشبه علي المقداد ونوار الساحلي وبلال فرحات وطراد حمادة. تشرح مصادر في ٨ آذار خيار جبق بأنه "ضنين بالدولة وبالشعب وبمصالحه". يبدو ذلك ردّاً غبر مباشر على التهديدات الأميركية بفرض عقوبات في حال تسلُّم "الحزب" لوزارة الصحة. لذلك، اختير شخص من «جوّ المقاومة»، ويُدرك تفاصيل "الصحة". وسيكون هناك اتّكال أساسي على فريق العمل، المؤلف من حزبيين بدأوا منذ أشهر بمتابعة ملفات وزارة الصحة. ".