أخبار عاجلة

دعوة من "الجبهة السياسة اللبنانية".. حتى لا تتكرر الحرب!

دعوة من "الجبهة السياسة اللبنانية".. حتى لا تتكرر الحرب!
دعوة من "الجبهة السياسة اللبنانية".. حتى لا تتكرر الحرب!

صدر عن " جبهة السيادة اللبنانية"، تعليقا على ما صدر عن الحزب "القومي السوري" ومناصريه، البيان التالي:

"حتى لا تتكرر الحرب!

بعد الاستفزازات المتكررة إن من قبل مناصري الحكم القاتل في سوريا، أو من عناصر الحزب السوري القومي الذي يؤمن بسياسة القتل كنهج حلّله لأعضائه خارج الحروب بدعم من الاحتلال، والذي يعترف لا وبل يتباهى كل يوم بقتل رئيس جمهورية لبناني، وحيث ان قضائنا محكوم وخاضع للاحتلال،  تدعو جبهة السيادة اللبنانية،

أولاً) الجيش اللبناني والقوى الشرعية اللبنانية الى الضرب بيد من حديد وتوقيف كل من آلت له نفسه التباهي بالقتل المتعمد، والتهديد بالقتل مجدداً، متّكلين على ميزان القوة المتمادي يوماً بعد يوم، من قبل نظامَي الملالي والاسد، حماة ومدرّبي القتلة والخارجين عن القانون والدستور في لبنان، وذلك لقطع الطريق على الفتنة المسلّحة، وأخذ الطار التي يعمل لها ويدفع باتجاهها كل من الاحتلال وأدواته وفروعه في لبنان.

ثانياً) الثوار السياديين والاحزاب التي تؤمن بالكيان اللبناني كبلد نهائي، الى عدم الانجرار الى لغة العين بالعين وردات الفعل بالفعل نفسه. فإن مقاومة الشعب اللبناني للاحتلال وادواته ومنظومته أجدى وأنجع إن حافظت على سلميتها، إنما دون التراجع قيد أُنملة عن حق السيادة ونزع السلاح الغير شرعي والغير نظامي، ودون التنازل عن المطالبة الحثيثة بتطبيق الدستور بكامل بنوده دون استثنائات، وذلك بدعم مبادرة غبطة البطريرك الراعي الأخيرة، والمطالبة بتطبيق اتفاقية الهدنة والقرارات الدولية الداعمة لتنفيذ الدستور اللبناني وبسط سيادة الدولة، بمواجهة الدويلة وفروعها، على كامل التراب اللبناني .

آن الأوان لجبهة موّحدة تواجه أدوات تدمير لبنان وكيانه وصيغته الفريدة، بدلاً من الانجرار عاطفياً الى ملعب الاحتلال وتلبية أحد أهدافه الثلاثة:

الإحباط والإذعان، التقسيم أو الحرب! لا لثقافة القتل، نعم لثقافة الحياة!"

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب