أخبار عاجلة

الرياشي: فتحنا باب التواصل الاجتماعي لحرية التعبير وأقفلنا الباب على الشتيمة

الرياشي: فتحنا باب التواصل الاجتماعي لحرية التعبير وأقفلنا الباب على الشتيمة
الرياشي: فتحنا باب التواصل الاجتماعي لحرية التعبير وأقفلنا الباب على الشتيمة
 لفت وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي إلى أنه "ضد التعرض لكرامة أي انسان على مواقع التواصل الاجتماعي"، ولكنه "مع حرية الانتقاد إلى اقصى الحدود".

وكان الرياشي يتحدث في ندوة نظمتها الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية في "القوات اللبنانية" في "نادي الصحافة" عن "حرية الرأي والتعبير على مواقع التواصل الاجتماعي"، مشدداً على أنه "فتحنا باب التواصل الاجتماعي لحرية التعبير لأقصى الحدود ولكننا أصررنا على اقفال باب التواصل الاجتماعي على حرية الشتيمة الى أقصى الحدود".


وأضاف: "لا استطيع أن اتهم أحدا بأنه سارق أو مجرم أو أزعر أو شتمه وألا أتوقع أن يطالب المتضرر بحقه في العدالة. طلبت توقيف الحجز الاحتياطي وغير الاحتياطي والحبس لأي شخص عبر عن رأيه حتى لو تضمن شتيمة. ولكن، طلبنا في المقابل، وانا اجتمعت مع وزير العدل سليم جريصاتي لمناقشة امكان تحويل محاكم المطبوعات الرقمية إلى محاكم سريعة جدا ليصدر الحكم خلال شهر".

وأكد انه "في قانون الاعلام الجديد هناك باب كامل عن الاعلام الالكتروني وتنظيم الاعلام الالكتروني"، مشددا على أن "حتى اكثر الدول تطورا لا تزال تحاول وضع اطار أكاديمي للاعلام الالكتروني أو ما يسمى بـnew media". 

وتابع: "عملت على دراسة عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات النيابية لمدة شهرين قبل حصولها وتهافتت كل كليات الاعلام الى اتخاذها قاعدة لتعليمها لطلابها لأننا نفتقر إلى وضوح في الرؤية في هذا الموضوع الى هذا الحد".

وأوضح أن "الجيش الالكتروني في حزب "القوات اللبنانية" الهدف من تأسيسه كان نشر الفكر والعقيدة القواتية بين اللبنانيين". 

وتابع: "لا استغرب عند كثيرين الصورة السيئة عن "القوات اللبنانية" ففي يوم من الأيام صرخ الشعب لبيلاطس: "أطلق برأبا".

واعتبر أن "من الخطأ الاعتقاد أن "القوات اللبنانية" دافعت عن الوجود المسيحي فقط، فهي دافعت عن الوجود الحر في لبنان للمسيحي والمسلم والملحد". 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى حصيلة الضحايا في الغارات الإسرائيلية على الجنوب والبقاع

معلومات الكاتب