وأضاف، أن هذه الطريقة تعتمد على استخدام شريحة جلدية عضلية معينة من الرقبة لإصلاح اللسان وتجويف الفم، وتعتبر هذه الشريحة بديل اللسان، موضحًا أن هذه الطريقة تمكن المريض من استعادة الكلام والبلع بعد فقدانهما، ولا يحتاج المريض إلى مثبطات للمناعة لأنها من نفس الجسم.
وتابع: "أورام الرأس والرقبة منتشرة بسبب التدخين وعوامل أخرى كثيرة، وهى أكثر صعوبة فى العلاج وتؤثر على وظائف كثيرة بالرأس حيث تؤثر على الوجه الذى يعتبر ملىء بالأعصاب والشرايين، وتسبب مضاعفات كثيرة للشخص، وتؤثر على شكل ونفسية المريض، كما يمكن أن تسبب فقدان الصوت بعد استئصال الحنجرة، وبعد العلاج يمكن المريض أن يتحدث ويمارس عمله".
وأشار إلى أنه كلما كان اكتشاف الورم مبكرا، كلما وصلت نسب الشفاء إلى 90%، وهناك علاجات متوافرة مثل العلاجات الموجهة والعلاجات المناعية والإشعاعية والكيميائية التى تستخدم للسيطرة على الورم بعد الجراحة.