يضطر المصابون بمرض الرfو الى مراعاة الكثير من الأشياء التي لا يلتفت إليها الشخص العادي، ومنها فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة، لأنه الربو قادر على إضعاف النشاط الجنسي للمريض بنسبة تصل إلى 60%.
ويولد مرض الربو نوعا من القلق والخوف، الذي يمنع بعض المرضى من إتمام العلاقة الجنسية، كما قد يواجه بعضهم أعراضه بعد مرور أربع إلى ست ساعات، من بدء ممارسة الجنس، إلا أنه يمكن علاج هذا الأمر من خلال تناول الأدوية قبل الممارسة، وفي حال استمرت الأعراض، فإن ذلك قد يكون مؤشرا على خروج المرض عن السيطرة، والحاجة إلى تكثيف العلاج.
وهناك بضعة أمور ينبغي معرفتها عن حياة مريض الربو، ومنها:
- الأزمة غير متوقعة وقد تكون محرجة أحياناً.
- الأزمة تجعل المريض يصاب بالكآبة بين فترة وأخرى، كونه شخص لا يشبع من الأوكسجين.
- قد تؤثر الأزمة على المتعة الجنسية فهي تؤثر على قوة الجسم بشكل عام.
- مريض الربو لا يستطيع الخروج من البيت بدون البخاخ وإن كان مسافراً فلابد من وجود جهاز التنفس الصغير، بالإضافة إلى حقيبة الأدوية.
- يجب مراعاة النظافة في البيت أكثر وتغيير الشراشف والأغطية يوميا باستمرار حال وجود مريض بالربو