أخبار عاجلة

لا ترتدوا الأقنعة الواقية من الـ'الكورونا' على فم رطب!

لا ترتدوا الأقنعة الواقية من الـ'الكورونا' على فم رطب!
لا ترتدوا الأقنعة الواقية من الـ'الكورونا' على فم رطب!
أكدت أستاذة في الأمن البيولوجي العالمي بجامعة نيو ساوث ويلز راينا ماكنتاير أن هناك طريقتين لانتشار فيروس كورونا؛ إما عن طريق السعال أو العطاس، أو عن طريق التنفس من خلال جزيئات صغيرة محمولة في الهواء، ويمكن أن تخرج هذه الجزيئات بالتنفس الطبيعي.

وشددت ماكنتاير، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان، على أن هذه الجزيئات الصغيرة يمكن أن تبقى في الهواء لفترة أطول، ويمكن أن تنتشر أكثر من الرذاذ الصادر من العطاس أو السعال، لافتة إلى أنه"كانت هناك دراسات عن الإنفلونزا في أقسام الطوارئ، وأشارت النتائج إلى أنه وحتى بعد ثلاث ساعات من مغادرة المريض المصاب بالإنفلونزا، كان الفيروس لا يزال في الهواء".


وأشارت إلى أن الأقنعة الطبية لا تخضع للرقابة، ويمكن لأي شخص أن يبيع أي شيء ويطلق عليه قناعا طبيا، كما أن هناك بعض الأقوال التي تشير إلى أن ارتداء مثل هذه الأقنعة على فم دافئ ورطب قد يجلب العدوى بدلا من ردعها.

وأكدت عالمة الأحياء المجهرية كاثرين مايسون بوث أن القضية الرئيسية هي: "أن هذه الأقنعة ليست محكمة، ولا تقوم بالضرورة بتصفية الهواء من الجزيئات المحمولة جوا، وقد يؤدي ارتداء القناع إلى ردع مرتديها من التلوث الذاتي عن طريق عدم وضع أيديهم على أنوفهم أو أفواههم، ولكن يمكننا التلوث ذاتيا عن طريق لمس عيوننا أيضا."

وأضافت بوث: "إن مناطق مثل جسر الأنف والخد وتحت الذقن غالبا ما تكون أماكن يتسرب الهواء منها بدلا من مروره عبر مادة المرشح؛ لذا يتضمن الاختبار ارتداء جهاز التنفس الصناعي، ووضع غطاء بلاستيكي على الرأس، ورش محلول السكرين بداخله."

وقالت ماكنتاير: "نحن نعلم أن في أسواق ووهان وجدوا فيروس كورونا منتشرا على جميع الأسطح؛ لذلك يمكن لأي شخص كان يمضي هناك أن يصاب عن طريق الملامسة"، مضيفة: "تجد العائلات تسير في نزهة وهي ترتدي الأقنعة، حتى دون وجود أي وباء، وأحيانا بسبب التلوث. أما في الثقافة الغربية، فإنه حتى في أماكن الرعاية الصحية هناك التزام منخفض جدا من قبل الناس عندما يتعلق الأمر بارتداء القناع".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب