أخبار عاجلة
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

إلى المراهقين.. احموا ذاكرتكم من الحشيش!

إلى المراهقين.. احموا ذاكرتكم من الحشيش!
إلى المراهقين.. احموا ذاكرتكم من الحشيش!
أشار العلماء إلى أنّ المراهقين الذين يتعاطون الحشيش، هم الأكثر عرضة  لخطر الإصابة بمشاكل في الذاكرة، وفقا لنتائج دراسة عرضت في الاجتماع السنوي الثالث عشر لعلم الأعصاب بكندا.

وأجرى الباحثون الدراسة على 3826 طالبا يدرسون في المدارس التابعة لمنطقة مونتريال الكبرى بكندا. وشملت الدراسة الصفوف من الصف السابع إلى الصف الحادي عشر.


وسأل فريق البحث المشاركين عما إذا كانوا يتعاطون المخدرات بما في ذلك الحشيش والكحول. كما اختبروا ذاكرتهم ومهارات التفكير البصري ومستويات الخمول لديهم.
وأجاب المشاركون على عدد المرات التي تعاطوا فيها مادة معينة، وكمية المشروبات الكحولية التي يتناولونها في جلسة واحدة بواسطة مقياس مكون من 6 نقاط يترواح بين "أبدا" إلى "كل يوم".

وأشارت النتائج إلى أن استخدام الحشيش يرتبط بمشاكل الذاكرة والتحكم في الخمول والتفكير.
وفي المقابل، لم تتم ملاحظة أي من هذه الأعراض في أولئك الذين يشربون الخمر. ووجد الباحثون أنه كلما زاد تعاطي الطلاب للمخدرات -بما في ذلك الحشيش- انخفضت درجاتهم في اختبارات الذاكرة والتفكير والخمول.

وعلق الباحثون بأن الدراسات السابقة أظهرت ارتباط الخمر والحشيش بمشاكل متعلقة بالتعلم واتخاذ القرارات والتفكير وانخفاض المستوى الدراسي للمراهقين والبالغين.

وأقر الباحثون بأن نتائج دراستهم كانت محدودة لأنهم لم يقيسوا كمية أو جرعة الحشيش التي استخدمها المشاركون، لأن الحشيش كان غير قانوني في ذلك الوقت. أما الآن فالحشيش أصبح قانونيا في كندا، لذلك يتوقع الباحثون أن يتمكن المشاركون من إعطاء المزيد من التفاصيل مثل مقدار الجرعة والكمية بدقة.

وقال إيان هاميلتون من قسم العلوم الصحية بجامعة يورك -والذي لم يشارك في الدراسة- لصحيفة نيوزويك "تسلط الدراسة الضوء على بعض المشكلات الذهنية التي يواجهها الشباب في مرحلة من حياتهم عندما يكونون بحاجة إلى ذاكرة مثالية، ومهارات حل المشكلات والتركيز لضمان تطوير قدراتهم التعليمية، إلا أن الحشيش يضعف قدراتهم الذهنية".

وقد فوجئ هاميلتون بأن الدراسة أظهرت أن المشكلات الذهنية لدى الشباب الذين يتعاطون الحشيش استمرت لمدد لاحقة خلال الدراسة، وقال إن هذا يتعارض مع نتائج الدراسات الحديثة الأخرى التي وجدت أن هناك القليل من الآثار الذهنية طويلة المدى لتعاطي الحشيش.

وأشار إلى وجود قيود على الدراسة، وقال "نحن لا نعرف عدد الشباب الذين تعاطوا الحشيش خلال التقييم، وقد يكون هناك شباب لم يتعاطوا الحشيش في هذه المرحلة من الدراسة، ولكن قاموا بالتعاطي في أوقات أخرى بين التقييمات".

وجادل هاميلتون بأنه "من غير الواقعي أن نتوقع من بعض الشباب ألا يجربوا المخدرات كالحشيش، ولكن إذا كان من الممكن إقناعهم بتأخير السن الذي يتعاطون فيه (هذا المخدر)، هذا من شأنه أن يساعدهم في الاستفادة بحد أقصى من تعليمهم، وهو أمر مهم للتوظيف في المستقبل".

ونصح هاميلتون بتجنب خلط المخدرات مع التبغ، حيث إن التبغ يمثل خطرا أكبر على صحة معظم الشباب مقارنة بالحشيش.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب