أخبار عاجلة
بري استقبل الخطيب ونقيب المحامين -
قصف متواصل على الجنوب… وأضرار جسيمة! -
موسم الاصطياف مهدّد والقطاع السياحي مشتّت -
إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري -

عندما تجنن غيرة الأبناء الأهل.. أم تروي تجربتها!

عندما تجنن غيرة الأبناء الأهل.. أم تروي تجربتها!
عندما تجنن غيرة الأبناء الأهل.. أم تروي تجربتها!
غالباً ما نشكو من مشكلات غيرة أخوية في عائلاتنا، ونحاول معالجتها وكأنّ الأطفال هم الطرف الوحيد المسؤول عن ذلك، لكن لماذا يغار الأطفال من بعضهم البعض؟ مَن هو الطفل الأكثر غيرة؟ وهل نحن كأهل لنا دور في ذلك؟ وهل يمكن تجنّب مستوى الغيرة بين الأطفال أو تخفيفه؟

تشكو لالي، أم لثلاثة أطفال (صبيان) من الغيرة بين أبنائها وتقول: "كلما حاولت إرضاء واحد، غضب آخر، وأنا أسعى جاهدة لتقسيم اهتمامي بينهم على ساعات النهار. ففي الصباح أهتم بالأكبر، وبعد الظهر ألعب مع الصغير، وعند المساء أمنح معظم الوقت للوسطي. إلّا أنّهم غير راضين مع كل ذلك، فدائماً هناك طفل يبكي، وأخ غاضب وأصل إلى مرحلة الضرب، إذ لفتني بأنه يعضّ أخاه كلّما شعر بالغيرة. لم أعد أعرف كيف أتصرف".


أمّا مرتا فقد توارثت شعارها عن والدتها "بحب الزغير تا يكبر والمريض تا يشفى..."، ولا تتقبل أيَّ خرق له، فهي تمعن في تدليل ابنتها الصغرى (سنتين)، ولا تبذل أيَّ جهد يذكر للتخفيف من غيرة ابنتها ريتا (5 سنوات)، وهي تفرض على الأخيرة الإهتمام بأختها، شارحة لها بأنه عليها هي أيضاً اتّباع الشعار المذكور. إلّا أنّ ريتا تعاني من هذا الوضع بشكل واضح وملحوظ، فقد تراجعت في المدرسة وأصبحت تفضل البقاء وحيدة في غرفتها، وقد شرح المسؤولون عنها وضعها لوالدتها.

لا يعاني الأطفال وحدهم من أعراض الغيرة الأخوية، لا بل المراهقون والبالغون أيضاً؛ فكم من علاقة دمّرتها الغيرة لمدى الحياة؟ وليس علينا سوى أن نلتفت حولنا لنلاحظ أمثلة كثيرة على ذلك، خصوصاً في حالة الغيرة المرضية المدمّرة.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب