هكذا تعرفون إن كنتم تعانون من نقص 'اليود'

يتسبب نقص "اليود" في الجسم بظهور مشكلات صحية كثيرة، وذلك، لأن حالة وعمل الغدة الدرقية والتوازن الهرموني في الجسم يعتمدان على هذا العنصر.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تتراوح الجرعة اليومية من عنصر "اليود" التي يحتاجها الجسم بين 100 و200 ميكروغرام وتختلف بحسب عمر الشخص وحالته الصحية. فمثلاً، تحتاج المرأة الحامل إلى 200 ميكروغرام يومياً، ونقصه يخلق لها مشكلات جدية قد تصل إلى الإجهاض أو قد تضع مولودا يعاني من إعاقة عقلية.

ويعتبر اليود مكوناً أساسياً لهرمونات الغدة الدرقية، التي تلعب دورا أساسيا في نمو الإنسان والتمثيل الغذائي وتطور الدماغ، ونقصه في الجسم يؤدي إلى أمراض الغدة الدرقية وتشوهات ناتجة عن خلل في عملها.

وفيما يلي، خمس علامات تشير إلى أن مستوى اليود منخفض في الجسم: 

1- مشكلات في الشعر والجلد، عندما يحصل الجسم على كمية أقل من عنصر اليود، يلاحظ جفافا لدى الشعر وحكة، وتساقطا كثيفا له.

2- زيادة مفاجئة في الوزن، نتيجة لنقص اليود في الجسم تتباطأ عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى بطء حرق السعرات، وبالتالي زيادة في الوزن.
كما أن هذه الزيادة قد تحصل حتى عندما يتبع الشخص حمية غذائية محددة.

3- الشعور بالبرد دائما، وهي علامة أخرى لنقص كمية اليود في الجسم. كونها تتسبب ببطء عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى نقص في كمية الطاقة التي ينتجها الجسم وبالتالي عدم كفاية الحرارة لتدفئته.

4- التعب المزمن، الشعور بالتعب الشديد بعد القيام بعمل بسيط قد يكون سببه نقص عنصر اليود في الجسم، ما يسفر عن إنهاك عام إضافة إلى التعب.

5- تكرر الإمساك، وفقا للأطباء يسبب الخلل في عمل الغدة الدرقية بانخفاض نشاط المعدة والقولون، ما ينتج عنه الإمساك.