وشرح العلماء أنّ الأشعة الناجمة عنها تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الخطيرة الأخرى، إذ أعربوا عن قلقهم البالغ من "الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة الموجودة في كل مكان، والتي تستفيد منها تقنيات اليوم، مثل الهواتف المحمولة وشبكات "واي فاي" والهوائيات التلفزيونية وشاشات الأطفال"؛ علماً أنّ سماعات البلوتوث تعمل أيضا بهذه الطريقة.
من جهته، أوضح أستاذ الكيمياء الحيوية جيري فيليبس من المجلة الأميركية "ميديوم" أن اتجاه وضع السماعات في قناة الأذن يعرض الأنسجة في الرأس لمستوى عال نسبيا من إشعاع الموجات ذات التردد العالي.
ووفقا للباحثين، فإن هذا الأمر يعد أكثر خطورة مما يعتقد عامة الناس، إذ قالوا: "التأثيرات تشمل زيادة خطر الإصابة بالسرطان والإجهاد الخلوي والضرر الوراثي والتغيرات في الجهاز التناسلي، إضافة إلى العجز عن التعلم واضطرابات عصبية أخرى، ناهيك عن التأثيرات السلبية في شعور الإنسان نفسه".