تعّد الكستناء غذاء مثاليا خلال الفترة بين وجبتي طعام، فعندما نشعر بالجوع خلال هذه الفترة يمكن تناول الكستناء نيئا أو مشويا. كما يمكن طحن الكستناء واستخدام مسحوقها كمادة تضاف إلى الشوربة والسلطات، كما تفعل شعوب آسيا.
الكستناء مادة تفيد كثيرا في التخلص من الوزن الزائد لأنها تحتوي على سعرات حرارية قليلة مقابل كمية كبيرة من الألياف الغذائية. إضافة إلى أنها تساعد في التحكم بمستوى ضغط الدم وتكافح أمراض القلب لاحتوائها على نسبة عالية من المغنيسيوم مقابل نسبة منخفضة من الصوديوم.
كما أن الكستناء مفيدة للجلد لأنها تحتوي على أنزيمات مضادة للشيخوخة تساعد في إصلاح البروتينات التالفة. تحتوي على كمية كبيرة من الهيدروكربونات وعناصر المغنيسيوم والبوتاسيوم، والزنك والفسفور والحديد، والبروتينات والألياف. أي هي مكمن متكامل للمواد المغذية.
المركبات الفلافونويدية الطبيعية الموجودة في الكستناء تساعد في التحكم وتخفيض ومنع الالتهابات. والكستناء لا تحتوي على غلوتين، لذلك يمكن للذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي تناولها.
وأخيرا الكستناء مفيدة للمصابين بالسكري بسبب انخفاض مؤشر مستوى السكر فيها أقل مما في الخبز أو الأرز. لذلك يمكن لمرضى السكري تناولها نيئة أو مشوية لوحدها أو مع مواد غذائية أخرى.