وأفاد المسؤولون أن 151 شخصًا كانوا على اتصال بالطالب المتوفى يخضعون الآن للمراقبة، للتحقق من عدم ظهور أعراض عليهم، في محاولة للسيطرة على انتشار المرض.
Advertisement
ولا يوجد لقاح أو علاج محدد لفيروس نيباه، حيث يتلقى المرضى الرعاية الداعمة فقط.
وتتراوح نسبة الوفيات بين 40% و70%، وحوالي 20% من الناجين يعانون من مشاكل عصبية مستمرة مثل النوبات أو تغيرات في الشخصية.
وتعتبر هذه ثاني حالة وفاة بسبب هذا الفيروس في نفس المدينة بجنوب الهند خلال ثلاثة أشهر، بعد وفاة صبي يبلغ من العمر 14 عاما في تموز.
وتم اكتشاف الفيروس لأول مرة في ماليزيا عام 1999، وينتقل بشكل رئيسي من الخنازير أو خفافيش الفاكهة إلى البشر، أو من الطعام الملوث، ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر.
وذكرت الدكتورة رينوكا، المسؤولة الطبية في بلدة مالابورام بشمال ولاية كيرالا، أن الطالب الذي توفي هذا الشهر كان قادما من مدينة بنغالورو، وبدأ في إظهار الأعراض في 4 أيلول وتوفي بعد خمسة أيام.
وأضافت رينوكا أن خمسة أشخاص آخرين ظهرت عليهم أعراض أولية وتم أخذ عينات دم منهم لإجراء الاختبارات، دون تحديد ما إذا كانوا من المخالطين الأساسيين للطالب المتوفى.
ويذكر أن فيروس نيباه تسبب في وفاة عشرات الأشخاص في ولاية كيرالا منذ ظهوره الأول في الولاية عام 2018.
وبالنسبة للعوارض، فبعض المصابين لا تظهر عليهم أعراض، بينما يعاني آخرون من الحمى وآلام العضلات، وفي الحالات الشديدة، تورم المخ الذي يمكن أن يتطور إلى غيبوبة خلال 24 إلى 48 ساعة. (روسيا اليوم)