Advertisement
وتُعرف هذه الأدوية باسم منبهات مستقبلات الببتيد -1 الشبيهة بالجلوكاجون، ومن أشهرها: أوزمبيك، وويغوفي، وسيماغلوتيد، ومونجارو.
ووفق "هيلث داي"، قال رونغ شو الباحث المشارك: "على حد علمنا، هذا هو أول مؤشر على أن فئة الأدوية الشائعة لإنقاص الوزن والمضادة للسكري تقلل من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم".
وباستخدام قاعدة بيانات وطنية في الولايات المتحدة تضم أكثر من 100 مليون سجل صحي إلكتروني، أجرى الباحثون دراسة على السكان لأكثر من 1.2 مليون مريض تم علاجهم بأدوية مضادة للسكري خلال الفترة من 2005 إلى 2019.
ومقارنة بمن تم علاجهم بالأنسولين، تبين أن من تلقوا العلاجات الجديدة للسكري وخفض الوزن انخفض لديهم معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أكثر بنسبة 44%.
وفي مقارنة مماثلة لفئة من المرضى تم علاجهم بالميتفورمين، تبين أن من تلقوا العلاجات الجديدة انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان الأمعاء أكثر بنسبة 25%.
وتعد زيادة الوزن أو السمنة أو الإصابة بالسكري من عوامل الخطر التي تؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بسرطان الأمعاء، أو تجعل تشخيصه أسوأ.