نشرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية تقريراً تساءلت فيه عن سبب الإحساس بالجوع في أوقات الفراغ والملل.
في المقابل، حذرت واكسين من أن الأكل لمدة ثلاثين ثانية أو خمس دقائق هو بمثابة ميل إلى تكرار تناول اللقمة بعد اللقمة، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة متدرجة في الوزن.
وشرحت خبيرة التغذية إليزابيت ميلارا أنّ عدة عناصر تجتمع لتفسير هذه الظاهرة، مؤكدةً أن الدماغ هو من يطلب الطعام وقت الفراغ أو الشعور بالملل والضجر.
بدورها، بيّنت خبيرة التغذية فلورانس واكسين أنّ الدماغ يحاول ملء الفراغ والإحساس بالملل جسديا، وبالتالي تكون الوجهة هي الطعام باعتباره مسكنا، لافتةً إلى أنّ الوجهة الرئيسية عند الشعور بالضجر تكون إلى السكريات كالشوكولاته والحلويات، لأن الإنسان بطبيعته يحبها، وعندما يتناولها يعطي ذلك رسالة إيجابية للدماغ.
في المقابل، حذرت واكسين من أن الأكل لمدة ثلاثين ثانية أو خمس دقائق هو بمثابة ميل إلى تكرار تناول اللقمة بعد اللقمة، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة متدرجة في الوزن.
كذلك، ربطت واكسين بين الرغبة في تناول السكريات ومعدل هرمون الهدوء (سيروتونين) الذي ينخفض عادة عند شعور الشخص بالضجر، وبرفعه نشعر بالتحسن، موضحةً أنّ هذا النوع من الشعور يحدث غالبا في المساء. وعليه، نصحت الخبيرة بأخذ مكملات غذائية لرفع هذا الهرمون من أجل تجنب الرغبة في تناول السكريات والحلويات.