نقلت مجلة "فوكس" الايطالية عن دراسة نشرت في الدورية العلمية "Nature Communications" أن "التغيرات المناخية ستشكل خطرا كبيرا على خصوبة الذكور"، مشيرة الى ان "موجات المناخ الحار لها تأثيرات ضارة على الحيوانات المنوية لأحد أنواع الخنفساء المنتشرة على نطاق واسع، مما يسبب ضعف خصوبتها لعدة أجيال متتالية".
وأجربت الدراسة على نوع من الخنفساء يسمى Tribolium castaneum، تم تعريض ذكورها إلى موجات حرارة أعلى من المعتاد بمقدار 5-7 درجات مئوية، ما أدى إلى خفض أعداد الجيل الجديد لتلك الخنفساء إلى النصف، وبعد أن تعرض الذكور لموجة حرارية ثانية، أصيبو بالعقم الكامل تقريبا.
ويقول كيرس سيلز مقدم الدراسة، إنه نظرا لأن الخنافس تشكل نسبة كبيرة من التنوع البيولوجي على ظهر الأرض فإن نتائج هذه الدراسة مهمة للغاية لفهم كيفية تفاعل الأنواع الحية مع تغير المناخ"، وتابع قائلا "أظهرت الأبحاث أيضا أن الموجات الحرارية تضر بخصوبة الذكور أيضا في الحيوانات ذوات الدم الحار، وتشير دراسات السابقة إلى أن هذا يمكن أن يؤدي إلى العقم عند الثدييات".