ووجد معدو الدراسة، التي أجريت على ما يقرب من 7000 رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عاما، أن نوعية الحياة لديهم تحسنت، بعدما مارسوا أي نوع من أواع النشاط الجنسي في العام الماضي، مثلا التقبيل.
وكان متوسط عمر المشاركين في الدراسة، منتصف الستينات من أعمارهم، وكان معظمهم متزوجين أو يقطنون مع شريك.
وتباينت تفضيلات النشاط الجنسي بين الرجال والنساء المشاركين في الدراسة، إذ أن الرجال النشطين جنسيا يجدون في ممارسة الجنس ما لا يقل عن مرتين في الشهر، والتقبيل المتكرر، والمداعبة هي أكبر متعة لحياتهم، عكس النساء النشطات جنسيا، اللواتي يستمتعن بالتقبيل المتكرر، والمداعبة ولكنهن لا يفضلن الجنس.
كما كشف الباحثون أنه كلما كان الشخص متقارب عاطفيا مع شريكه، أثناء ممارستهما للعلاقة الحميمة، بغض النظر عن سنهما، فإن هذا يجيب بشكل أوضح على تساؤل الرجال والنساء على حد سواء حول رفاهية الحياة والتمتع بها.
وتنصح الدراسة أن الأطباء لابد أن يوفروا جلسات مناقشة مع كبار السن، من أجل توفير معلومات لهم حول أنواع جديدة من الممارسات الجنسية لم يعرفوها من قبل، وذلك لكي يكونوا أكثر تشبعا بالحياة.