بتصريح مفاجئ.. مسؤول كردي: علمنا مسبقا بالقرار الأميركي

بتصريح مفاجئ.. مسؤول كردي: علمنا مسبقا بالقرار الأميركي
بتصريح مفاجئ.. مسؤول كردي: علمنا مسبقا بالقرار الأميركي

كشف كمال عاكف، المتحدث الرسمي باسم العلاقات الدبلوماسية في الإدارة الذاتية شمال وشمال شرق سوريا، مساء الخميس أن "قرار الانسحاب الأميركي من سوريا، لم يكن مفاجئاً بشكلٍ كبير، وكان لدينا علم مسبق به".

وأضاف في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن "القرار الأميركي الأخير غير صائب وله تبعات سلبية جداً، أهمها أن الفترة الحالية من عمر الصراع مع تنظيم داعش تتطلب جهودا مضاعفة للقضاء عليه"، مشيراً إلى أن "هذا القرار يساعد في الوقت عينه على إعادة نمو التطرف وداعش في المرحلة التي تقتضي إنهاءه بشكلٍ تام، ويساهم أيضاً في إعادة ترتيبات "التنظيم" رغم أنه يشكل خطراً على عموم المنطقة والعالم".

وتابع: "هذا القرار سوف يطلق يد تركيا في المنطقة، ولن تكتفي أنقرة بشمال وشرق سوريا، وسوف تخلق نتيجة هذا القرار دوراً جديداً لها وهو سلبي ويتكرر منذ السنوات الـ7 الماضية عبر تدخلها في سوريا"، واصفاً الانسحاب الأميركي المقرر من سوريا بـ "التسهيلات الأميركية لأنقرة".

قاعدة للتحالف بالقرب من هجين

إلى ذلك، أكد عاكف أن أيا من المستشارين الأميركيين لم يغادر بعد الأراضي السورية.

كما كشف عن دخول معدات وتعزيزات ومساعدات لوجستية إلى شمال شرق سوريا، مقدمة من التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية، صباح الخميس، بالإضافة إلى قيام التحالف باتخاذ الإجراءات اللازمة لإقامة نقطة مهيأة لأن تصبح أشبه بقاعدة للتحالف في منطقة قريبة من #هجين.

وعلى صعيد متصل، شدد عاكف على أن "قوات سوريا الديمقراطية في حالة جاهزية تامة للرد على الاعتداءات التركية إذا فُرضت عليها، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام حماية المنطقة، وهي قوات مؤلفة من مختلف المكونات السورية، وستسعى جاهدة للحفاظ على استقرار مناطقها".

يذكر أنه بالتزامن مع هذه التطورات السريعة، يسيطر الخوف والقلق على أهالي بعض المدن الكردية السورية الحدودية مع تركيا، وتحديداً على سكان مدينتي "رأس العين" و "تل أبيض" في ريفي الحسكة والرقة، الخاضعتين لسيطرة قوات "سوريا الديمقراطية"، عقب إعلان واشنطن الأربعاء سحب قواتها العسكرية من سوريا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى إنّما لصبر بوتين حدود!