أخبار عاجلة

سوريا الديمقراطية تحذر: داعش لم يهزم بعد

رفضت قوات سوريا الديمقراطية الكردية مزاعم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بأن تنظيم داعش هزم، وقالت إن سحب القوات الأميركية سيؤدي إلى عودة ظهور الجماعة المتطرفة.

وأضافت في بيان الخميس أن الانسحاب المبكر للقوات الأميركية سيكون له "تداعيات خطيرة"، وسيؤدي لزعزعة الاستقرار في المنطقة، ويعطي داعش "زخماً.. للانتعاش مجدداً" وشن هجمات معاكسة، بعد طرده من مساحات واسعة في البلاد.

كما اعتبرت أن القرار الأميركي الذي أعلنه ترمب مساء الأربعاء، "سيؤثر سلباً على حملة مكافحة الإرهاب وسيعطي للإرهاب وداعميه ومؤيديه زخماً سياسياً وميدانياً وعسكرياً للانتعاش مجدداً والقيام بحملة إرهابية معاكسة في المنطقة".

وينتشر حالياً نحو ألفي جندي أميركي في شمال سوريا، لاسيما من القوات الخاصة التي تشارك وتنسق القتال ضد داعش وتدرب قوات سورية وكردية في المناطق المستعادة منه.

وأكدت قيادة قوات سوريا الديمقراطية أنّ "معركة مكافحة الإرهاب لم تنته بعد، ولم يتم بعد إلحاق الهزيمة النهائية به، بل هي في مرحلة حاسمة ومصيرية تتطلب تضافر الجهود من قِبل الجميع ودعماً أكبر من التحالف الدولي".

وتخوض هذه القوات منذ أيلول/سبتمبر وبدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية معارك عنيفة ضد التنظيم في آخر جيب له على الضفاف الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور (شرقاً) كما تتصدى "لخلايا نائمة" في مناطق واسعة تمكنت من استعادتها في شمال وشرق البلاد.

آليات عسكرية أميركية في دير الزور

يذكر أن البيت الأبيض كان أعلن الأربعاء أن الولايات المتحدة بدأت بإعادة قواتها إلى الوطن مع انتقالها للمرحلة التالية في الحملة ضد داعش. وأضاف أن الانتصار على داعش في سوريا لا يعني نهاية دور التحالف الدولي. وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض "تلك الانتصارات على داعش في سوريا لا تشير إلى نهاية التحالف الدولي أو حملته. بدأنا إعادة القوات الأميركية إلى الوطن مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة". في حين قال مسؤول أميركي إنه من المتوقع أن يكون الإطار الزمني لسحب القوات الأميركية من سوريا بين 60 و100 يوم، وذلك عند اكتمال المراحل الأخيرة من آخر عملية ضد داعش، في إشارة إلى العملية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية في آخر جيب للتنظيم، شرق الفرات.

وكان البنتاغون أكد في وقت سابق الأربعاء أن الولايات المتحدة ستواصل العمل في الوقت الحالي مع شركائها في المنطقة حول سوريا.
وأتت تلك التصريحات بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في تغريدة على حسابه على تويتر أن بلاده حققت الهدف الأساس من تواجدها في سوريا ألا وهو هزيمة داعش. وقال ترمب: "لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاستي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى إنّما لصبر بوتين حدود!