انتهت الجلسة الثانية والمتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة بقاعة الاقصر بمنتدي شباب العالم والتي قدمتها الاعلامية آية عبد الرحمن بحضور ممثلين من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الدول.
وقال السباح اسلام أبو علي من ذوي الاحتياجات الخاصة، والحائز على عدد من الميداليات في البطولات العالمية والمصرية لذوي القدرات الخاصة، إن دبي هى المنطقة العربية الوحيدة التى تعتبر مثالا مشرفا لدعم "ذوي الهمم"، وأضاف: "في مصر بدأنا من خلال مبادرة الرئيس السيسي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن لا تزال المؤسسات تحتاج الى وضع خطة واضحة وصحيحة لاصحاب الهمم، فلا معنى لتغيير المسمى فقط من ذوي الاعاقة الى " القادرون باختلاف" إلا في وجود خطة فعلية".
واضاف في كلمته: "فى الوقت الذي احترمت فيه دبي اصحاب القدرات الخاصة بداية من تغيير مسمى "ذوي الاعاقة" إلى تنفيذ خطة لدعم ذوي الهمم، عندما سافرت الى امريكا واوروبا عقب الحادث الذي اصبت فيه، لم اشعر بالتعب او الاختلاف نهائيا، حتى أزرار الاسانسيرات منفذة بطريقة برايل، لمساعدة المكفوفين، فكل شئ كان مجهزا، ولو لم ننقل تجارب امريكا واوروبا فعلينا نقل تجربة دبي"
واعتبرت فريدة بدويل، من ذوي القدرات الخاصة في غانا، أن الدول النامية تهمش قدر كبير من سكانها ذوي الاعاقة، خاصة في افريقيا، بالرغم من أن زيادتهم في القارة، مطالبة بدعم وتسهيلات أكبر لهم في الدول الافريقية، قائلة :" نستطيع الاستمراروالبقاء والنجاح" .
وأشار أسامة بن احمد جاندي، الوزير السعودى للتشييد والبناء، إلى أن السعودية تمضي قدما في تصميم المباني لذوي القدرات الخاصة، ووضع مواصفات ومعايير داعمة لهم في جميع المباني المؤسسية مثل الجامعات والمستشفيات، مع وجود تسهيلات مادية لهم تساعدهم على التوظيف عقب التخرج من الجامعات.