رفضت العشائر العربية المنتشرة في غرب وشمال غرب #العراق، تصريحات أمين عام مليشيات #عصائب_أهل_الحق، قيس الخزعلي، حول انتشارها لمسك الحدود مع #سوريا.
وفي رد من قبل المتحدث باسم العشائر العربية، مزاحم الحويت، الثلاثاء، على تصريحات زعيم مليشيات العصائب، أكد الحويت رفض ما وصفه بانتشار مليشيات الحشد الشعبي الإيرانية على الحدود السورية العراقية، مشيراً إلى أنه أبلغ قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بخطورة ذلك.
وكان زعيم مليشيات عصائب أهل الحق المدعومة من إيران، الخزعلي، طالب الحكومة العراقية بإعطائه دورا رسميا للحشد الشعبي في تأمين الحدود مع سوريا.
وأضاف المتحدث باسم العشار العربية، الحويت، أن أهداف زعيم العصائب معروفة بالنسبة لنا، موضحاً أن هناك اتفاقيات بين المليشيات السورية ونظيرتها العراقية على فتح نقاط جمركية تكون تابعة إلى الحشد الشعبي.
وذكر أن تلك المليشيات كانت تتلقى رواتبها وأموالها من إيران، لكن وبسبب فرض العقوبات الأميركية على إيران، تم خفض رواتب المليشيات وأصبح التمويل ذاتياً.
يذكر أن مليشيات #الحشد_الشعبي، إلى جانب تمويلها من إيران، كانت تغذي نشاطاتها من خلال فرض إتاوات على مرور الشاحنات في بعض الطرق، إضافة إلى سيطرتهم على صالات القمار والحانات في بغداد.
كما أشار الحويت إلى أن هناك عمليات سلب ونهب واعتقالات تجري بحق المدنيين، مبيناً أن اطلاق سراحهم يكون مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 10 آلاف إلى 50 ألف دولار.
وأكد الحويت رفضه القاطع لتصريحات الخزعلي المطالبة بنشر مليشياته الاجرامية على الشريط الحدودي، والتي ارتكبت ابشع الجرائم بحق العرب السنة في المحافظات السنية، ومنها المناطق المتنازع عليها.
وشدد على أن جرائم تلك المليشيات في سوريا هي ذاتها في العراق، وأن الجميع يرفض انتشار المليشيات على الشريط الحدودي.