أخبار عاجلة
بالصّور- أبٌ يرمي أولاده! -
حبيب: منح قروض لترميم منازل ذوي الإعاقة -
المفاوضات مع هوكشتاين قطعت شوطًا كبيرًا -
بلدات جنوبية تحت القصف -

وسط بلدة سوليدار في قبضة القوات الروسية.. والمعارك محتدمة

بعد هجوم روسي شرس طال المدينة، أعلن دينيس برشيلين القائم بأعمال رئاسة دونيتسك الموالي لموسكو، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية المشتركة سيطرت على وسط بلدة سوليدار - شرق أوكرانيا- ودفعت القوات الأوكرانية إلى المناطق الخلفية غرب البلدة.

معارك محتدمة

كما سيطرت قوات فاغنر على ضواحي سوليدار الجنوبية ما بعد منطقة كراسنايا غورا.

مادة اعلانية

يأتي ذلك، فيما ما زالت المعارك محتدمة بين قوات "فاغنر" والجيش الأوكراني غرب المدينة.

كما أن القوات الروسية تطوق المقاتلين الأوكرانيين في جيوب البلدة من الناحية الغربية. في حين غير معلوم عددهم، وفق ما نقله مراسل "العربية/الحدث".

من سوليدار شرق أوكرانيا - رويترز

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كييف أن موسكو تركز جهودها للاستيلاء على منطقة دونيتسك داخل الحدود الإدارية.

وأكد بيان هيئة الأركان أن القوات الروسية تواصل عملياتها الهجومية باتجاه باخموت وأفديف وليمان في محاولة لتحسين الموقف التكتيكي باتجاه كوبيان.

وأضافت أن الروس أعادوا تجميع صفوفهم واستعادوا القوى البشرية ونقلوا وحدات هجومية إضافية وغيروا التكتيكات وبدأوا الاعتداءات هناك.

كذلك أوضحت أن روسيا نشرت عددا كبيرا من الوحدات الهجومية المؤلفة من أفضل احتياطيي مجموعة فاغنر.

الأكثر شدة

يذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان أعلن أن قواته تصمد أمام هجمات جديدة وأكثر شدّة على سوليدار قرب باخموت شرق البلاد التي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر.

وأوضح زيلينسكي في خطابه اليومي، أن تلك الهجمات تعدّ الأكثر شدة منذ بدء الحملة الروسية على تلك المناطق.

وتقع سوليدار في منطقة دونيتسك على مسافة حوالي 15 كيلومترا من مدينة باخموت، التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة وأصبحت الآن مركزا للقتال.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق