أخبار عاجلة
انقلاب سيارة على طريق المنصورية -

كييف: أي اتفاق سلام يتضمن التنازل عن أراض أوكرانية غير مقبول

كييف: أي اتفاق سلام يتضمن التنازل عن أراض أوكرانية غير مقبول
كييف: أي اتفاق سلام يتضمن التنازل عن أراض أوكرانية غير مقبول

كرر مسؤول أوكراني كبير، اليوم الخميس، رفض كييف لأي اتفاق سلام مع موسكو من شأنه أن يسمح لروسيا بالإبقاء على الأراضي الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية.

وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق اليوم الخميس بأن موسكو منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا لكن كييف سيتعين عليها قبول خسارة الأراضي التي تطالب بها روسيا.

مادة اعلانية

"غير مقبول"

فيما كتب مستشار الرئاسة الأوكراني، ميخايلو بودولياك، على تويتر "لماذا من المستحيل عقد اتفاق مع الاتحاد الروسي؟".

كما أضاف "الاتحاد الروسي (بوتين) يعرض على أوكرانيا والعالم تحت كلمة" محادثات" الاعتراف "بحقها في الاستيلاء على الأراضي الأجنبية... هذا غير مقبول تماما".

وكان بوتين كرر خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أن "روسيا منفتحة على الحوار الجاد بشرط أن تمتثل السلطات في كييف للمطالب المعروفة والتي تم التعبير عنها مراراً، وتأخذ في الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض"، وفق بيان صادر عن الكرملين.

بدورها أعلنت الرئاسة التركية، الخميس، أن أردوغان أبلغ بوتين في مكالمة هاتفية بأن جهود السلام في النزاع الروسي الأوكراني يجب أن يدعمها وقف إطلاق نار أحادي الجانب و"رؤية لحل عادل".

لا تنازلات

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أكد الشهر الماضي، في مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي جو بايدن بالبيت الأبيض إن التوصل إلى "سلام عادل" مع روسيا يعني عدم وجود تنازلات فيما يتعلق بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

من جانبه، قال بايدن إن الولايات المتحدة وحلفاءها وآخرين سيواصلون تسليح أوكرانيا، وبالتالي عندما يصبح زيلينسكي مستعدا "للتحدث مع الروس، فسيكون بوسعه أيضا النجاح لأنه سيكون قد انتصر في ساحة المعركة".

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، وقفت واشنطن إلى جانب كييف، داعمة إياها بالمساعدات الإنسانية والعسكرية، مغدقة مليارات الدولارات من أجل تسليح القوات الأوكرانية.

كذلك اصطفت الدول الأوروبية إلى جانب أوكرانيا، داعمة إياها بالسلاح والعتاد.

إلا أن هذا الصراع أثار العديد من المخاوف حول العالم، لاسيما مع ارتفاع نسب التضخم الاقتصادي، وارتفاع أسعار الحبوب والقمح، فضلا عن النفط والطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق