بعد دخول سوليدار.. روسيا: سنكسر هيمنة الغرب!

بعد دخول سوليدار.. روسيا: سنكسر هيمنة الغرب!
بعد دخول سوليدار.. روسيا: سنكسر هيمنة الغرب!

بعد تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد، على أن الحملة العسكرية في أوكرانيا تتبع "ديناميكية إيجابية"، عقب الإعلان عن السيطرة على مدينة سوليدار، مشدداً على أنها تمشي وفق المسار الصحيح، جاء تأكيد روسي آخر.

فقد شدد رئيس لجنة مجلس "الدوما" الروسي للشؤون الدولية، ليونيد سلوتسكي، أن الغرب لا يسعى للتسوية في أوكرانيا، لافتاً إلى أن بلاده حققت الكثير وستستمر بتحقيق جميع أهداف عمليتها العسكرية، بينها إنهاء "الهيمنة الغربية الفاشلة"، وفق قوله.

مادة اعلانية

الغرب لا يريد تسوية!

كما أشار إلى أن روسيا تحمي سيادتها، وستمضي قدما، موضحاً أن التطورات الأخيرة تعني "كسر هيمنة الغرب لا أكثر".

هل بات القطب الشمالي ساحة قتال بين روسيا والغرب؟

ورأى أن الدول الغربية لا تسعى إلى تسوية في أوكرانيا مستشهداً بالمساعدات العسكرية الغربية التي تصل كييف بشكل مستمر.

أتى كلام المسؤول الروسي ردّاً على أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، الذي كان أعلن في وقت سابق من الأحد، أن التطبيع مع روسيا بعد انتهاء الأزمة في أوكرانيا غير وارد.

وأضاف ستولتنبرغ أن دولا غربية سترسل لأوكرانيا شحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة.

كما اعتبر أنه وبغض النظر عن كيفية انتهاء الأزمة الأوكرانية، إلا أنه يجب القول إن "الوضع الأمني ​​في أوروبا قد تغير تماما".

مزيد من المساعدات

يشار إلى أن التوتر بين الدول الغربية وروسيا كان وصل إلى أعلى المستويات خلال العام الماضي، وذلك بعد بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير/شباط.

وقد تعهد الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" مجدداً بتعزيز دعمهما لأوكرانيا لتعزيز دفاعاتها، وتكثيف التعاون بين أوروبا والحلف الذي تقوده الولايات المتحدة.

كما تكفّل الحلف مؤخراً بزيادة ضخ الأسلحة إلى كييف، معلناً أن العمليات في أوكرانيا قد وصلت إلى مرحلة حاسمة من الحرب.

ورأى أنه من المهم تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاج "لكي تنتصر".

وخلال الأسبوع الماضي، تعهّدت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة تزويد أوكرانيا آليات مدرعة لنقل المشاة أو للاستطلاع هي 40 مدرعة ألمانية من طراز ماردر و50 مدرّعة أمريكية من طراز برادلي وعدد من مدرعات "ا ام اكس-10" الفرنسية.

فيما تعهدت المملكة المتحدة السبت إرسال 14 دبابة ثقيلة من طراز "تشالنجر 2" إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة.

جاء ذلك بعد سيطرة روسيا على مدينة سوليدار الإستراتيجية التي قلب الموازيين نوعاً ما خصوصاً وأنها فرصة لقواتها للتقدم نحو باخموت والاقتراب أكثر من كراماتورسك وسلافيانسك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن